تشير الأحداث الجارية إلى تصعيد خطير في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مع توقعات بحدوث عمليات عسكرية كبيرة. الخطوات الأخيرة من الجانبين تعزز تلك التوقعات، وتكشف عن مرحلة جديدة من التوترات بين موسكو والغرب.
تعليمات بوتين بتأمين المنشآت الحيوية
- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر تعليمات بتأمين جميع المنشآت الحيوية في روسيا، بما في ذلك جسر القرم، الذي يعد هدفًا استراتيجيًا.
- المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أوضح أن الإجراءات الأمنية تأتي ردًا على تقارير حول احتمالية شن هجمات بصواريخ بعيدة المدى على المنشآت الروسية.
إغلاق السفارات الغربية في كييف
- الولايات المتحدة، إلى جانب دول مثل اليونان وإسبانيا وإيطاليا، قررت إغلاق سفاراتها في كييف تحسبًا لهجوم روسي محتمل.
- السفارة الأمريكية أصدرت تحذيرات لموظفيها والمواطنين الأمريكيين في كييف بالاحتماء في أماكن آمنة إذا دوت صفارات الإنذار.
تصريحات الخارجية الروسية:
- ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أشارت إلى أن سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ طويلة المدى لضرب العمق الروسي يعد تصعيدًا مباشرًا.
- حذرت من أن روسيا قد ترد بقوة باستهداف منشآت حيوية في أوكرانيا، بما في ذلك شبكات التدفئة والاتصالات، والمباني الإدارية.
الدعم الغربي لأوكرانيا:
- الإدارة الأمريكية وافقت على تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى من طراز "أتاكمس"، مما يوسع قدرة أوكرانيا على استهداف مواقع داخل الأراضي الروسية.
تحليل الوضع:
- تأمين جسر القرم يعكس خشية موسكو من استهداف هذا الممر الاستراتيجي، الذي يمثل شريانًا رئيسيًا لربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
- إغلاق السفارات الغربية وإخلاء البعثات الدبلوماسية يشير إلى احتمال تصعيد واسع النطاق، مع توقعات بتوجيه ضربات عسكرية متبادلة.
- العقيدة النووية المحدثة لروسيا تكشف عن تحول استراتيجي في طريقة تعامل موسكو مع التهديدات، بما في ذلك الاستعداد لسيناريوهات أكثر حدة.
ما يمكن توقعه:
- تصاعد العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، مع استهدافات دقيقة لمنشآت حيوية.
- مزيد من التوترات بين روسيا والغرب، خاصة مع تصعيد الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.
- تأثيرات واسعة النطاق على الأمن الإقليمي والعالمي، مع احتمال دخول أطراف دولية أخرى على خط التصعيد.
الوضع يتطلب متابعة دقيقة نظرًا لخطورة السيناريوهات المحتملة.